عرض مركز خيري في الضفة الغربية استضافة الشابة نوال المسالمة وهي معاقة عقليا كان قد أجبرها والدها على العيش معظم العشرين عاما الماضية في غرفة اسفل منزله.
وكانت قد عثرت الشرطة على نوال المسالمة وشقيقها بسام الذي يعاني اعاقة مماثلة في قبو لا توجد به انارة او تهوية يوم الثلاثاء أثناء قيامها بحملة استهدفت تجارا مشتبها بهم بالإتجار بالسلاح والمخدرات في بيت عوا بالقرب من مدينة الخليل.
وابرزت تلك الحالة القصور في الرعاية الخاصة بالصحة العقلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال مركز الصحة العقلية الخيري الذي عرض استضافة نوال انه سبق أن قدم الرعاية للشقيقين وهما الان في العقد الثالث من العمر لشهرين في عام 2001 لكنه اعادهما الى منزل والدهما لعدم قدرة فريق العمل فيه على التكيف معهما.
ونفى الوالد ابراهيم المسالمة ارتكاب اي اخطاء وقال انه ابقى على ابنه وابنته تحت الارض لحمايتهما من المضايقات والمعاملة السيئة من سكان القرية.
وقالت الشرطة الفلسطينية ان المسالمه ابلغها انه اخفى طفليه لشعوره بالخزي منهما ولعدم رغبته في ان يسخر الناس منهما.
وتوفيت والدة الطفلين قبل سنوات وتزوج الاب امرأة انجب منها طفلين