اليوم: استعداد رسمي وشعبي لاستقبال الأسرى المحررين

يستعد المواطنون الفلسطينيون في الضفة الغربية، لاستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين.

ومن المقرر أن يتم الإفراج عن 199 أسيراً، ضمن قائمة أعلن عنها من قبل الجانب الإسرائيلي الأسبوع الماضي، من معتقل عوفر القريب من بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حيث ستنطلق مسيرة عبر شوارع رام الله وصولا إلى مقر الرئاسة في المدينة.

وأعلنت الرئاسة الفلسطينية أنها ستقيم حفل استقبال للأسرى المحررين تحت رعاية الرئيس محمود عباس، وذلك الساعة العاشرة والنصف صباحا في مقر الرئاسة، حيث يقام استقبال رسمي وشعبي بحضور الرئيس والقيادة السياسية.

من جانبه اعتبر أشرف العجرمي وزير شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية أن عملية الإفراج عن الأسرى فيها كسر للمعايير الإسرائيلية السابقة.

وأوضح العجرمي، في مؤتمر صحافي عقده امس الاحد في رام الله، أنه منذ اتفاقية أوسلو عام 1993 لم تفرج إسرائيل عن أيٍ من الأسرى القدامى الذين تم اعتقالهم قبل توقيع الاتفاق، مؤكداً أن شمول هذه الصفقة لأسرى قدامى مثل سعيد العتبة وأبو علي يطا يعد تطوراً هاماً.

وقال العجرمي: "على الرغم من أن هذه الخطوة مرحب بها من قبلنا إلا أنها صغيرة جداً، فهي تشمل 199 أسيراً فقط من أصل 9080 أسيراً حسب الإحصائيات الرسمية لدينا"، مشيراً إلى أن الجانب الإسرائيلي هو من قرر الأسماء المنوي الإفراج عنها.