سفاري
عالم الماسي
عدد الرسائل : 902 العمر : 27 بــلآدكـ، : الأحـــتراــآآآآمـ : تاريخ التسجيل : 07/05/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: البيت الأبيض يحذر إيران من فرض عقوبات دولية جديدة عليها الخميس يوليو 24, 2008 8:41 am | |
| نجاد: لن نتراجع قيد أنملة في الملف النووي عواصم - أعلن البيت الابيض امس الاربعاء انه ما يزال يأمل ان توافق ايران على العرض الدولي مقابل تعليق نشاطاتها في مجال تخصيب اليورانيوم، الا انه حذرها من انها قد تتعرض لعقوبات دولية جديدة في حال لم تفعل. وقال المتحدث باسم البيت الابيض غوردن جوندرو ردا على سؤال حول التصريحات الاخيرة للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد "نأمل ان يعطي الايرانيون جوابا ايجابيا". وتابع "وفي حال لم يفعلوا ذلك، فان المجتمع الدولي متفق على ان عقوبات جديدة ستفرض". من جانبه اعرب وزير الخارجية الفرنسي امس عن "اسفه" لتصريحات الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد حول الملف النووي، لكنه اعتبر ان طهران لم تقل بعد "كلمتها الاخيرة". وصرح كوشنير للصحافيين اثر لقاء مع نظيره من مونتينغرو ميلان روسن "نحن نأسف بحزن لكننا لا نعتقد ان تلك هي الكلمة الاخيرة". وأضاف كوشنير "اننا لا نيأس"، مؤكدا ان "الايرانيين الذين ارسلوا الينا "للتفاوض حول هذا الملف"اكثر مرونة بكثير من الرئيس احمدي نجاد". وندد كوشنير مجددا بمواقف الرئيس الايراني المعادية لاسرائيل وقال "عندما يقول احمدي نجاد انه يريد تدمير دولة اسرائيل، فهذا غير مقبول". وكان الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد قد اكد امس الاربعاء في خطاب بثه التلفزيون الرسمي ان ايران لن تتراجع قيد انملة امام القوى الكبرى بخصوص الملف النووي، مما يعزز تشاؤم الغربيين بشأن مصير عرض التعاون الذي قدموه لطهران. وقال نجاد في خطاب القاه في جنوب ايران وبثه التلفزيون الرسمي "ان الشعب الايراني صامد ولن يتراجع قيد انملة امام قوى الاستكبار". وقد التقى مسؤول الملف النووي الايراني سعيد جليلي السبت في جنيف الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا وكذلك ممثلي مجموعة 5"1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) في مسعى لإيجاد حل للازمة. وبالرغم من وجود مسؤول اميركي كبير، مساعد وزيرة الخارجية وليام بيرنز، وهو امر غير مسبوق، لم تحقق هذه المحادثات اي اختراق وامهلت القوى الكبرى ايران خمسة عشر يوما لاعطاء رد واضح على عرض التعاون الاخير الذي قدمته مقابل تعليق انشطتها النووية الحساسة. ولدى عودته الى طهران صرح جليلي ان مسالة تعليق تخصيب اليورانيوم، وهي عملية يمكن استخدامها لاغراض مدنية او عسكرية، لم تبحث في جنيف. لكن وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اكدت ان القوى العظمى تصر على مطلبها محذرة من ان طهران ستتعرض "لتدابير عقابية" اي عقوبات جديدة في حال رفضت العرض الاخير. وأضاف نجاد "ان مشكلة القوى الكبرى لا تتمثل في حيازة السلاح النووي او تخصيب اليورانيوم" من قبل ايران. بل هي تريد كما قال "عن طريق الخداع القيام بعملية نفسية لتقول للشعوب الاخرى -التي اصبحت ايران تمثل نموذجا بالنسبة لها- انها نجحت بتهديداتها وضغوطاتها في ارغام الشعب الايراني على التراجع". وأكد "ان الشعب الايراني لن يعير اي اهمية للتهديدات". وتابع "اننا سنقاوم حتى النهاية. وان كنتم تعتقدون ان بامكانكم مع فرض عقوبات ومع التهديدات والضغوط، ان ترغموا الشعب الايراني على التراجع. فانتم واهمون". وتوقعت الولايات المتحدة ان ترفض ايران عرض التعاون الدولي الذي قدمته اليها القوى الكبرى مقابل تعليق انشطتها النووية الحساسة. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ان الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن اضافة الى المانيا تعتبر "ان على ايران تعليق تخصيب اليورانيوم". وأضافت "قدمنا مجموعة من الاجراءات عبارة عن حوافز سخية جدا يبدو انهم سيفوتونها". وقد وجه الرئيس الايراني ايضا في خطابه تحذيرا الى الولايات المتحدة قائلا "ان الحكومة الاميركية اعلنت مشاركتها في المفاوضات وقد رحبنا بذلك. وتحدث ممثلها بتهذيب واحترام، وهذه خطوة ايجابية". وأضاف "ننصح المسؤولين الاميركيين بعدم القضاء على خطوتهم الايجابية بتصريحات غير لائقة، استعمارية وبالزعيق". وشدد احمدي نجاد ايضا على انه لا يزال يمسك بالملف النووي نافيا وجود خلافات داخل النظام. وقال في هذا الصدد "قبل بضعة اسابيع ادلى احدهم بحديث واعتقد (الغربيون) ان هناك انقسامات في صفوف الشعب الايراني وبدأوا يبتهجون"، ملمحا الى تصريحات علي اكبر ولايتي مستشار المرشد الاعلى الذي تحدث عن ضرورة ايجاد "تسوية" مع القوى الكبرى. واضاف الرئيس الايراني متوجها الى الغربيين "قالوا ان احمدي نجاد ابعد عن الملف النووي وان بامكانهم ان يفرضوا وجهة نظرهم ان عيدكم سيتحول الى مأتم". وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في ان طهران تخفي وراء برنامجها النووي المدني شقا عسكريا، الامر الذي تنفيه طهران. وقد اصدر مجلس الامن الدولي ثلاثة قرارات تتضمن عقوبات وهدد الغربيون بتدابير اخرى ان رفضت طهران العرض الجديد.
| |
|