سفاري
عالم الماسي
عدد الرسائل : 902 العمر : 27 بــلآدكـ، : الأحـــتراــآآآآمـ : تاريخ التسجيل : 07/05/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: اوباما يشيد بـ"معجزة إنشاء إسرائيل" ويعتبر القدس عاصمة لها الخميس يوليو 24, 2008 8:39 am | |
| المرشح الديمقراطي للرئاسة الأميركية يهاجم النظام الإيراني سديروت- أشاد مرشح الحزب الديمقراطي الى الانتخابات الرئاسية الاميركية باراك اوباما امس بما وصفه بـ"معجزة إنشاء إسرائيل"، معتبرا القدس عاصمة لها، وحض أوباما، من اسرائيل حيث انهى زيارة استغرقت يوما واحدا، العالم على منع ايران من انتاج السلاح النووي، مجددا التزامه بعملية السلام في حال انتخابه. وقال اوباما في مؤتمر صحافي في سديروت، جنوب اسرائيل، ان "ايران مع سلاح نووي ستشكل تهديدا كبيرا وعلى العالم ان يمنعها من اقتناء السلاح النووي". واضاف ان "ايران النووية ستغير المعطيات ليس فقط في الشرق الاوسط وانما في العالم اجمع". وتابع "ان هذا سيكون من اكبر التهديدات بالنسبة الى اسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء. انها مسألة سنعمل عليها كثيرا". وانتقد اوباما من جهة ثانية ما وصفه بـ"الاعمال الارهابية المقيتة" ضد اسرائيل، و"اعادة تسليح حزب الله" اللبناني، ونظام طهران "الذي يرعى الارهاب". كما عبر سناتور ايلينوي عن تأييده رفض الدولة العبرية التفاوض المباشر مع حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة. وقال من سديروت التي كانت تتعرض على مدى سبع سنوات لسقوط صواريخ فلسطينية، "من الصعب بالنسبة الى اسرائيل التفاوض مع مجموعة لا تعترف بحقها في الوجود". واضاف "من الصعب التفاوض مع مجموعة لا تمثل أمة ولا تعترف بحق اسرائيل في الوجود". وكان اوباما يتحدث وقربه شظايا صواريخ اطلقت من قطاع غزة على سديروت ومحيطها. وبدأ العمل بتهدئة بين اسرائيل والمنظمات الفلسطينية في قطاع غزة في 19 حزيران(يونيو). وتم التفاوض على التهدئة بوساطة مصرية. وعلقت حماس على كلام اوباما، معتبرة انه "منحاز للعدو". وقال القيادي في حماس اسماعيل رضوان لفرانس برس ان "حماس ترفض تصريحات اوباما التي من خلالها يتبين الكيل بمكيالين في التعامل مع القضية الفلسطينية وهي مواقف منحازة للعدو الصهيوني وتعطيه الحق في ارضنا". واضاف "هذه المواقف تنبيه للغافلين من المفاوضين الفلسطينيين بضرورة عدم المراهنة على الموقف الاميركي المتغافل للحقوق الفلسطينية والداعم للعدو". من جهة ثانية، اكد اوباما موقفه بالنسبة الى القدس عاصمة لاسرائيل. وقال "لم اغير موقفي وما زلت اقول ان القدس ستكون عاصمة اسرائيل. قلت ذلك سابقا واكرره. لكنني قلت ايضا انها مسألة مرتبطة بالوضع النهائي" للاراضي الفلسطينية. وكان المرشح الديمقراطي اثار في حزيران (يونيو) احتجاجا شديدا لدى الفلسطينيين بوصفه القدس عاصمة اسرائيل غير القابلة للتقسيم، الا ان فريق حملته سعى على الاثر الى التقليل من اهمية هذا التصريح. واوضح مستشار لاوباما ان هذا الاخير "كرر ان القدس يجب ان تكون من قضايا الوضع النهائي التي يتفاوض عليها الجانبان. وان القدس ستبقى عاصمة لاسرائيل لكن لا ينبغي ان تقسم بأسلاك شائكة ومعابر". وبالنسبة لعملية السلام، رأى اوباما ان هناك "نافذة" مفتوحة في مفاوضات السلام، مؤكدا انه سيلتزم فورا بهذه العملية اذا تم انتخابه رئيسا. وقال "لن انتظر بضع سنوات من ولايتي او من ولايتي الثانية اذا انتخبت لاعمل على تسريع عملية السلام. اعتقد ان هناك حاليا نافذة يجب ان نغتنمها". وكان اوباما عبر كذلك بعد لقائه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في وقت سابق أمس عن رغبته في ان يكون "لاعبا مهما" في عملية السلام اذا تم انتخابه. وتجرى منذ تشرين الثاني (نوفمبر)، موعد انعقاد مؤتمر انابوليس حول الشرق الاوسط في الولايات المتحدة، مفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين لم تحرز تقدما يذكر. وخلص اوباما في مؤتمره الصحافي في سديروت قبل ان يغادر اسرائيل ليبدأ جولة اوروبية ان "دولة اسرائيل تواجه اعداء مصممين على تدميرها، لكن لديها ايضا صديق وحليف هو الولايات المتحدة التي ستكون دائما الى جانبها". ومن جانبه أكد الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز لأوباما خلال لقائهما أمس في إسرائيل أن العالم بحاجة إلى رئيس أميركي "عظيم"، كما أوضح أن إسرائيل تأمل في وضع نهاية للصراع مع الفلسطينيين. وقال بيريز "إذا ما كنت أستطيع أن أسدي لك نصيحة .. اجعل من نفسك رئيسا عظيما للولايات المتحدة لان العالم بحاجة إلى رؤية وقيادة، والقضايا المشتعلة أصبحت عالمية ولم تعد قومية أو عرقية أو دينية". وأوضح بيريز (84 عاما) بالقول "نحاول إنهاء الصراع مع الفلسطينيين، ونجحنا في إحراز بعض التقدم، ونأمل في أن نسد جميع الفجوات المتبقية". | |
|