سفاري
عالم الماسي
عدد الرسائل : 902 العمر : 27 بــلآدكـ، : الأحـــتراــآآآآمـ : تاريخ التسجيل : 07/05/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: القوات العراقية تستعد لتنفيذ عملية عسكرية في ديالى بغطاء أميركي الخميس يوليو 24, 2008 8:39 am | |
| أسر 5 أشخاص تلقوا التدريب في إيران بعقوبة - أفادت مصادر امنية عراقية امس عن استعدادات يجريها نحو ثلاثين الف عنصر من الجيش والشرطة لتنفيذ عملية واسعة النطاق في الاول من آب (اغسطس) المقبل في محافظة ديالى التي تعتبر من معاقل تنظيم القاعدة، شمال شرق بغداد. وقال ضابط كبير في الجيش العراقي رفض كشف اسمه ان "العملية تهدف الى تطهير محافظة ديالى من المسلحين وعناصر القاعدة والميليشيات الذين مايزالون فيها". وأضاف ان "حوالي ثلاثين الفا من عناصر الجيش والشرطة من مختلف مناطق العراق، سيشاركون في العملية التي سيبدأ تنفيذها في الاول من اب (اغسطس)" المقبل. من جانبهم، أكد ضباط في شرطة ديالى وكبرى مدنها بعقوبة بدء العملية في الموعد ذاته. بدوره، قال ضابط في الجيش الاميركي ان "مسؤولية تنفيذ العملية ستكون على الجيش العراقي وربما يقوم الجيش الاميركي "بدور" المراقبة" وتابع "اذا احتاجوا للمساعدة سنساعدهم واذا لا "يحتاجون" فلن نقوم بأي شيء". وقال اللواء عبدالكريم خلف المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية في 13 تموز (يوليو)، في مؤتمر صحافي مشترك مع الادميرال باتريك دريكسول المتحدث باسم القوات المتعددة الجنسيات "ستكون هناك قريبا عملية عسكرية في ديالى، وكل الاستعدادات جارية حاليا لاستكمالها". وأضاف ان "هذه العملية ربما ستكون المحطة الاخيرة لقواتنا وكل الجهود والترتيبات تجري وستكون قواتنا جاهزة قريبا لهذه العملية". ونفذت القوات العراقية بدعم من الجيش الاميركي خلال الاشهر الماضية، عمليات في البصرة والعمارة والموصل ومدينة الصدر في بغداد. وتشهد محافظة ديالى هجمات بانتظام بسبب مواجهات عنيفة بين المنتمين الى القاعدة وعناصر الصحوة الذين يطلق عليهم الجيش الاميركي اسم "ابناء العراق" والذين التحق بهم نحو ثمانين الف عنصر كان اغلبهم يقاتل الجيش الاميركي. وأوضح العقيد علي الكرخي في تلك المحافظة ان "ديالى ما زالت من اخطر محافظات العراق. اعتبروها عراقا صغيرا لان فيها السنة والشيعة والاكراد والمسيحيون. وبقية المحافظات ليست مختلطة الى هذا الحد. ولذلك يصعب ارساء السلام هنا. ولذلك ايضا يكثر المتطرفون". وشأنهم شان بقية العراقيين يبدو ان سكان المحافظة يتوقون الى السلام واعادة الاعمار لا سيما عبر التنمية الاقتصادية التي قد ترسي الاستقرار وتضمن الامن. ومما تتميز به محافظة ديالى الريفية قبل ان تجتاحها المعارك، انها كانت مخزن الحبوب في العراق. وأعرب علي عن اسفه لان "دولا اجنبية تاتي لزرع الفوضى" مشيرا الى ايران التي تجاور حدودها حدود المحافظة. وتابع "اسرنا في المنطقة خمسة اشخاص كانوا قبل 45 يوما في ايران للتدريب. انهم يسمون انفسهم "مجموعات خاصة" وهم على علاقة مباشرة بايران. ويتلقون تعليمات من الاجهزة الايرانية. ان مهمتهم تتمثل فقط في قتل الناس". واضاف الضابط انه علاوة على الاسلحة ذات العيارات الكبيرة التي تزودهم بها ايران "يتلقى كل عضو شهريا ثلاثة ملايين دينار (2400 دولار) انه مبلغ مهم". وقال "حصلنا على اسمائهم وصورهم والصقناها على كل حاجز، فهربوا مذعورين". لكنه اضاف ان المشكلة هي "عندما نضغط عليهم يهربون الى ايران" في انتظار فرصة العودة. | |
|