عريقات يعلن إرجاء لقاء كان مقررا بين عباس وأولمرت

رئيس دائرة المفاوضات يؤكد أن لا تأجيل لقضايا الوضع النهائي

رام الله - أعلن رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس إرجاء اجتماع كان مقررا عقده اليوم الخميس بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت.
وقال عريقات في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن اللقاء سيجرى خلال الأسبوع الأول من شهر آب (أغسطس) المقبل.
وفي معرض تعقيبه على ما تردد من رغبة أميركية في نقل مفاوضات الوضع النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى واشنطن قريبا، قال عريقات إن اجتماعا ثلاثيا أميركيا إسرائيليا فلسطينيا سيعقد في واشنطن في الـ30 من الشهر الحالي لمناقشة موضوع هذه المفاوضات وهو الاجتماع الذي سيستمر ليوم واحد.
وأضاف أن الاجتماع سيبحث مواقف الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن المفاوضات الجارية أمام مسؤولي الإدارة الأميركية الذين سيحضرون الاجتماع.
وأشار إلى أن المفاوضات ستستمر لاحقا بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني في القدس.
وشدد عريقات على أن السلطة الفلسطينية لن تقبل استثناء أو تأجيل أو تجزئة أي من قضايا البحث في مفاوضات الوضع النهائي خاصة تلك المتعلقة بالمستوطنات واللاجئين والقدس والمياه والأسرى وغيرها.
وكانت أنباء قد ترددت بشأن طلب الإدارة الأميركية مؤخرا من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إعداد وثيقة مكتوبة تشمل ما تم إنجازه خلال المفاوضات الخاصة بالوضع النهائي بين الجانبين.
ومن جهة أخرى، أكد عريقات أن الرئيس عباس جاد في تحذيره بشأن سحب قوات الأمن الفلسطينية من مدينة نابلس إذا ما استمرت عمليات الاقتحام الإسرائيلية للمدينة.
وقال إنه لا يمكن للفلسطينيين الموافقة على استمرار عمليات الاقتحام للمدن الفلسطينية لاسيما مدينة نابلس لأن الأمر ينطوي كذلك على استخفاف بالسلطة الفلسطينية وأجهزتها المختلفة.