الأسد: الحوار السوري الفرنسي يسهم في إيجاد الحلول المناسبة لقضايا المنطقة

دمشق - قال الرئيس السوري بشار الأسد امس الأربعاء إن الحوار السوري الفرنسي يسهم فى ايجاد الحلول المناسبة لقضايا المنطقة.
جاء ذلك أثناء استقبال الأسد لرئيس مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-السورية فى مجلس الشيوخ الفرنسي فيليب ماريني، حيث قدم له شرحا عن رؤية سورية لعملية السلام والدور الذي يمكن أن تقوم به فرنسا فى هذا الصدد.
وذكرت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) أن الأسد بحث مع ماريني دور مجموعة الصداقة البرلمانية الفرنسية-السورية فى توطيد علاقات الصداقة التى تجمع الشعبين السوري والفرنسي.
ونقلت سانا عن ماريني قوله إن زيارة الرئيس السوري إلى فرنسا "فتحت الافاق لتطوير العلاقات السورية الفرنسية على جميع الاصعدة وأكدت الدور المحورى لسورية فى المنطقة.
قالت الوكالة السورية إن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيقوم بزيارة إلى دمشق في النصف أول من شهر أيلول(سبتمبر) المقبل.
واهتم الإعلام السوري الرسمي وشبه الرسمي في الفترة الأخيرة بتحسن العلاقات السورية الفرنسية إثر زيارة الأسد إلى باريس ولقائه ساركوزي.
وقالت سانا إن الزيارة أسفرت عن خطة عمل لإطلاق العلاقات الثنائية التي تهدف بصورة مشتركة إلى تعزيز الصلات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين.
كما تم الاتفاق على التعاون فى مجال استكشاف النفط وتوليد الطاقة الكهربائية إضافة إلى الاستثمار المشترك فى الطاقات المتجددة والبديلة والنقل الجوى ودعم التدريب والتأهيل فى مجال الادارة العامة كما تم التطرق الى عملية السلام فى الشرق الاوسط بما فى ذلك المفاوضات غير المباشرة على المسار السورى بوساطة تركية وصولا الى تطبيق قرارات الامم المتحدة ذات الصلة وتحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة.