صيام: لن نتعامل مع عباس كرئيس للسلطة بعد انتهاء ولايته

غزة-أعلن وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة سعيد صيام أن حكومته وحركة حماس لن تتعامل مع الرئيس محمود عباس بعد التاسع من كانون الثاني /يناير المقبل، كرئيس للسلطة الفلسطينية فيما اعتبرت حركة فتح أن صيام غير مؤهل للإفتاء القانوني وان تصريحاته المذكورة تستهدف ترسيخ الانفصال والانقسام.
وقال صيام خلال لقاء عقده أول من أمس مع عدد من الصحافيين "حتى الان نحن نخاطبه كرئيس للسلطة (في إشارة منه إلى عباس) وهذا الأمر بحكم القانون سينتهي بعد التاسع من كانون ثاني المقبل ولا يحق لأحد تمديد ولاية عباس وأي تمديد لن يعطيه القوة التي كانت له قبل التاريخ المذكور".
واعتبر أن نهاية ولاية الرئيس عباس في 2009 لن تكون عقبة في طريق المصالحة وإنهاء الانقسام فهذا لا يعني نهاية العالم, وقد يكون هناك في لحظة ما إمكانية أن تتم هذه المصالحة حينما يكتشفوا (السلطة وحركة فتح) أن التسوية مع الإسرائيليين والوعود الأميركية مجرد وهم وسراب, وقال "نحن نعلم أن هناك أصواتاً داخل حركة فتح تريد الحوار مع حركة حماس لذلك لن تكون هذه القطيعة إلى ما لا نهاية وإذا لم يكن له دور فاعل في المصالحة فسيكون لغيره وقد يأتي رئيس للشعب الفلسطيني يجمع الشمل ويكون ممثلا لحركة فتح وممثلا لحركة حماس".
وطالب صيام الرئيس عباس، بأن يعيد اللحمة والتوافق إلى الشعب الفلسطيني قبل نهاية ولايته ، وقال "كما وقعت هذه الفرقة في عهده فعليه أن يعيدها في عهده قبل أن ينتهي عهده".