اوباما يجري زيارة خاطفة إلى الضفة الغربية وإسرائيل

القدس المحتلة- يجري المرشح الديموقراطي الى الرئاسة الأميركية باراك اوباما زيارة خاطفة الى اسرائيل والضفة الغربية المحتلة حيث سيوضح مواقفه من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسيلتقي اوباما مسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين ويزور نصب ياد فاشيم لضحايا المحرقة ويجول في مدينة سديروت المتاخمة لقطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الاسلامية حماس وغالبا ما تتعرض للقصف بالصواريخ الفلسطينية، بحسب المسؤولين.
ويتناول سيناتور ايلينوي العشاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت قبل اختتام زيارته التي تدوم 15 ساعة امام حائط البراق في وسط القدس القديمة.
ويصل اوباما (46 عاما) الى إسرائيل بعد زيارة افغانستان والعراق والأردن، وينتقل لاحقا ليواصل جولته في اوروبا بهدف تعزيز مصداقيته في السياسات الخارجية.
وينتظر ان يتطرق اوباما في لقاءاته مع اولمرت في القدس ومع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله في الضفة الغربية الى عملية السلام اللتي تراوح مكانها والتي ترعاها الولايات المتحدة في الشرق الاوسط.
كما يتوقع ان يواجه اوباما مساءلة الفلسطينيين حول تصريحات قام بها في حزيران (يونيو) مفادها ان القدس ينبغي ان تبقى عاصمة موحدة لاسرائيل، ما اثار حنقا عربيا اجبره على التراجع.
ويتوقع ان يناقش اوباما واولمرت جهود وقف برنامج إيران النووي. فإسرائيل، والولايات المتحدة ودول غربية اخرى تشتبه في ان البرنامج النووي الإيراني يرمي الى صنع قنبلة ذرية، الامر الذي تنفيه طهران.
وصرح المتحدث باسم اولمرت مارك ريغيف بالقول "رئيس الوزراء يتطلع الى لقاء السيناتور اوباما. سيتبادلان الاراء حول مجموعة من القضايا بما فيها العلاقات الثنائية بين إسرائيل والولايات المتحدة، وعملية السلام، والتهديدات للامن الاقليمي".
غير ان الكثير من الإسرائيليين يخشون بعضا من مواقف اوباما المعلنة في حملته، لا سيما استراتيجية العصا والجزرة التي يعتمدها حيال إيران.