سفاري
عالم الماسي
عدد الرسائل : 902 العمر : 27 بــلآدكـ، : الأحـــتراــآآآآمـ : تاريخ التسجيل : 07/05/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: قوات عراقية وأميركية مشتركة تنفذ "عملية واسعة" تستهدف المسلحين في العمارة اليوم الخميس يونيو 19, 2008 6:59 am | |
| ارتفاع حصيلة السيارة المفخخة في بغداد الى 63 قتيلا بغداد - تبدأ اليوم في محافظة ميسان الجنوبية قوات مشتركة عراقية أميركية عملية امنية تستهدف عناصر التيار الصدري والمسلحين في كبرى مدن المحافظة العمارة، فيما طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي سيشرف على العمليات، من قوات الامن عدم القيام باعتقالات عشوائية. وافاد بيان اعلامي ان "رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة وجه قوات الجيش والشرطة والاجهزة الامنية بعدم اعتقال المنتمين الى التيار الصدري لمجرد الانتماء". ومن المتوقع ان تبدأ قوات الامن العراقية عملية امنية اليوم الخميس في محافظة ميسان، احد اهم معاقل التيار الصدري بزعامة رجل الدين المتشدد مقتدى الصدر. وشدد المالكي على "اعتقال الخارجين عن القانون فقط"، متمنيا "تعاون قيادات التيار الصدري في عزل هذه العناصر والابلاغ عنها للتخلص منهم". ويأتي طلب المالكي فيما انتهت أمس مهلة من اربعة ايام اعطاها للميليشيات الشيعية في مدينة العمارة لالقاء اسلحتهم وتسليم انفسهم قبل شن عملية عسكرية. وقد عبر التيار الصدري الاحد الماضي عن مخاوفه من ان تكون العملية موجهة ضد انصاره في ميسان خصوصا وان غالبية سكان مدينة الصدر يتحدرون من هذه المحافظة. وقال الشيخ صلاح العبيدي "لدينا مخاوف كبيرة من ان تكون الحملة موجهة ضدنا، ولذا بادرنا الى تقديم عرض لمساعدة الحكومة لكننا لم نتلق جوابا منها". واضاف "لا نريد ان يتكرر ما حدث في البصرة، نريد ان تتعامل الحكومة مع هذه القضية كما تفعل في الموصل، حيث اعطت المجال واسعا لتحرك برلماني وشخصيات عشائرية من اجل تفادي وقوع ضحايا ابرياء". وكانت لجنة تضم اعضاء في مجلس المحافظة وشيوخ عشائر مقربين من التيار الصدري توجهت الى قيادة العمليات لتشكيل لجنة للمتابعة والمراقبة تمنع التجاوزات والخروقات التي قد تحدث خلال عمليات التفتيش. وتشير تقارير اعلامية الى فرار عدد كبير من عناصر ميليشيا جيش المهدي التي لوحقت في البصرة ومدينة الصدر، الى العمارة ومناطق الاهوار الواقعة في محافظة ميسان المتاخمة للحدود مع إيران. وتشن القوات العراقية منذ اواخر آذار (مارس) الماضي بدعم من قوات التحالف عمليات امنية تستهدف "الخارجين عن القانون" والميليشيات الشيعية في البصرة ومدينة الصدر اضافة الى عملية "ام الربيعين" ضد شبكة القاعدة في الموصل. 63 قتيلا حصيلة تفجير "الحرية" على صعيد آخر، أعلن الجيش الأميركي ان متطرفين شيعة فجروا السيارة المفخخة في مرآب للحافلات في حي الحرية في شمال بغداد أول من أمس بهدف منع عائلات سنية مهجرة من العودة الى منازلها. وارتفعت حصيلة التفجير الى 63 قتيلا بالاضافة الى أكثر من 70 جريحا. واوضح الجيش ان "معلوماتنا الاستخباراتية تؤكد ان مجموعة خاصة يقودها المدعو حيدر مهدي كاظم الفؤادي تقف وراء عملية التفجير، وليس شبكة القاعدة في العراق". ويطلق الجيش الأميركي مصطلح "المجموعات الخاصة" على متطرفين شيعة، انشق معظمهم من جيش المهدي، ويتلقون تدريبات في ايران. وقال اللفتنانت كولونيل ستيفن ستروفر المتحدث باسم الجيش "نعتقد ان الهجوم لم يكن من تدبير القاعدة". واضاف ان "التفجير بواسطة سيارات مفخخة اسلوب تتبعه القاعدة، لكن معلوماتنا الاستخباراتية من مصادر متعددة، تؤكد ان هذا التفجير نفذته مجموعة خاصة يقودها حيدر مهدي كاظم الفؤادي". وتابع ستروفر ان "الفؤادي امر بتنفيذ الهجوم من اجل تأليب الشيعة ضد السنة، الذين يرغبون في العودة الى منازلهم في حي الحرية وللحفاظ على الاتاوات من ايرادات تأجير العقارات لدعم انشطته الشائنه". بدوره، ندد المالكي بالهجوم لكنه لم يشر الى القاعدة او الصداميين كما كان يفعل اثر تفجيرات مماثلة. وقال في بيان ان "الجريمة البشعة تكشف ان عتاة الارهاب والتكفير عادوا الى رهانهم القديم الخائب في اثارة الفتنة الطائفية بعد ان ذاقوا مرارة الهزائم المتلاحقة في بغداد والبصرة والموصل وسائر محافظات البلاد". واضاف ان "هذه الجريمة لن تؤثر على عزيمتنا على الحاق الهزيمة الكاملة بالارهابيين والحفاظ على المكاسب الامنية وستزيدنا اصرارا على تخليص العاصمة والمحافظات من بقايا الارهابيين والقتلة والخارجين عن القانون". والتفجير هو الاعنف في العراق منذ أكثر من ثلاثة اشهر في ظل تأكيد الجيش الاميركي والحكومة العراقية ان الوضع الامني في البلاد يشهد تحسنا ملحوظا.
| |
|