سفاري
عالم الماسي
عدد الرسائل : 902 العمر : 27 بــلآدكـ، : الأحـــتراــآآآآمـ : تاريخ التسجيل : 07/05/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: ترحيب عربي ودولي واسع باتفاق التهدئة وإسرائيل تعتبره هشا الخميس يونيو 19, 2008 6:50 am | |
| فصائل فلسطينية تلتزم بوقف إطلاق النار رغم تحفظها على بنود الهدنة عواصم - أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت ووزير الحرب ايهود باراك وافقا على تهدئة مع حركة حماس في قطاع غزة. وقالت الاذاعة ان اولمرت وباراك اتخذا هذا القرار ليل الثلاثاء (الاربعاء) بعد عودة جنرال الاحتياط عاموس جلعاد المستشار السياسي في وزارة الدفاع من القاهرة. ومن جهته صرح جلعاد للاذاعة العامة "انها مسألة تفاهمات مع مصر حول وقف كامل لاطلاق النار واي اطلاق نار جديد (من قطاع غزة) ايا كان مصدره، سيشكل انتهاكا لهذه التفاهمات". واضاف انه يثق في مصر لمنع تهريب اسلحة من سيناء الى قطاع غزة. واكد جلعاد ان مفاوضات سريعة ستجرى من اجل مبادلة معتقلين فلسطينيين والجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي خطف في 2006 على تخوم قطاع غزة من قبل ثلاث مجموعات فلسطينية. وفور الإعلان الرسمي عن موافقة إسرائيل على التهدئة، بين حركة حماس وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ على الأرض صباح اليوم، توالت ردود فعل عربية ودولية واسعة، في وقت حذر فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت من انها ستكون تهدئة هشة وقد تكون قصيرة الامد مشيرا الى ان جيش الاحتلال تلقى أوامر بالتحرك في حال فشلها. ورحبت الجامعة العربية أمس بهذا الاتفاق، كما رحبت الولايات المتحدة بـ"حذر"، ورشح عن عدد من العواصم العربية والعالمية ردود فعل عكست روحا إيجابية تجاه وقف اطلاق النار بين الجانبين. ترحيب أوروبي باتفاق التهدئة ورحبت المفوضية الأوروبية أمس بإعلان التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس المسيطرة حاليا على قطاع غزة. وقال متحدث باسم المفوضية وهي الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي "نرحب بالأنباء الخاصة بالتهدئة. ونحن نقدر الجهود المصرية التي أدت للتوصل إليها، ونتطلع لبدء سريانها". ورحب البيت الابيض بحذر بالتهدئة معبرا عن الأمل في ان تشكل نهاية لاطلاق الصواريخ على اسرائيل وحثت الحركة الفلسطينية على نبذ ما وصف بـ"الارهاب". وقال الناطق باسم البيت الابيض غوردن جوندرو في اول رد فعل رسمي للحكومة الاميركية "كل ما يؤدي الى وقف مستوى العنف هو امر جيد". واضاف "نأمل ان يعني ذلك وقف حماس اطلاق الصواريخ على اسرائيليين وان يؤدي الى جو افضل للمحادثات بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية". واضاف "اننا نثمن الجهود التي بذلتها مصر ونأمل ان تنجح لاحقا، ولكي يحصل ذلك، فإن على حماس ان تختار التحول الى حزب سياسي شرعي ونبذ الارهاب، لا يمكنها ان تواصل القيام بالاثنين معا". وكانت ادارة بوش امتنعت عن اصدار رد فعل على التهدئة التي تم التوصل اليها بين اسرائيل وحماس بوساطة مصرية بعد اشهر من العنف. ورحبت ألمانيا أمس بإعلان التوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتي تهدف إلى انهاء شهور من أعمال العنف في قطاع غزة. وقال مارتن ييجر المتحدث باسم الخارجية الالمانية أمس في برلين إن هذا الاتفاق من شأنه تحسين الوضع الأمني في إسرائيل والاوضاع الاقتصادية للمواطنين في غزة. واضاف الناطق الالماني "نأمل بقوة ان يصمد الاتفاق الذي تم التوصل اليه (...) ذلك سيعطي اطارا مؤاتيا للمحادثات". ومن جانبه أمل وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني أمس ان تشكل التهدئة بين اسرائيل وحركة حماس "مقدمة لخطوات ملموسة"، وخصوصا "الافراج عن الجندي جلعاد شاليط"، وذلك في بيان اصدره مكتبه. واعتبر الوزير الايطالي ان هذه التهدئة "هي خطوة بالغة الاهمية على طريق حل الأزمة الاكبر الاسرائيلية الفلسطينية". واضاف فراتيني ان "من الضروري ان تنتهز اسرائيل والسلطة الفلسطينية هذه الفرصة لاعطاء دفع جديد للمفاوضات الثنائية"، داعيا الى "ايجاد حل سريع للأزمة الداخلية الفلسطينية، يلحظ استعادة الشرعية الدستورية في قطاع غزة واعادة فتح المعابر" الحدودية. العرب يأملون في نجاح الهدنة كما رحبت جامعة الدول العربية أمس باتفاق التهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، وأشار هشام يوسف مدير مكتب الأمين العام للجامعة في تصريحات للصحافيين أمس إلى أهمية البناء على هذا الاتفاق "من خلال التوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى وفتح معبر رفح، والعمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني" مشيدا بالجهود المصرية التي أفضت للتوصل إلى التهدئة. وقال يوسف "إن هذه التهدئة هي خطوة هامة من شأنها أن تمهد الطريق نحو تطوير الوضع السياسي على الساحة الفلسطينية بما يحقق مصالح الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الحصار وغيرها من الممارسات العدوانية الإسرائيلية" معربا عن أمله في "التزام إسرائيل بتنفيذ ما اتفق عليه في هذا المجال". وأعرب مدير مكتب الأمين العام للجامعة العربية في تصريحاته أمس عن أمله في أن تكلل المراحل القادمة "التي تشملها الرؤية المصرية للتعامل مع الأوضاع الفلسطينية بالنجاح". وردا على سؤال حول الدور الذي ستقوم به الجامعة العربية في تحقيق المصالحة الفلسطينية، أكد يوسف أن هناك "ضرورة لاستثمار ما تحقق من إنجاز والإسراع بتحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية". وأضاف بالقول إن "هناك مشاورات مكثفة يجريها الأمين العام (للجامعة العربية) والعديد من القادة العرب، وجهودا ضخمة تبذلها مصر بشكل خاص حتى تستأنف جهود استعادة وحدة الصف الفلسطيني في ضوء المبادرة التي أطلقها الرئيس الفلسطيني (محمود عباس) أبو مازن مؤخرا". واعلنت سورية أمس انها تؤيد التهدئة التي اعلنت بين اسرائيل وحركة حماس، داعية الدولة العبرية الى رفع حصارها عن غزة. وقال وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي يرافق الرئيس بشار الأسد في زيارته الى الهند "ندعم هذا الاتفاق وندعم رفع الحصار عن قطاع غزة وسنرى ما اذا كان الاسرائيليون سينفذون التزاماتهم كما نأمل". وقال الوزير السوري ان اسرائيل وسورية تعدان لجولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بعد "الاتصالات" التي جرت في تركيا في عطلة نهاية الاسبوع الماضي ووصفها بأنها "ناجحة". ردود فعل فلسطينية متفاوتة ومن جانبه عبر رئيس الوزراء الفلسطيني المقال اسماعيل هنية أمس عن أمله في ان تلتزم اسرائيل باتفاق التهدئة. وقال هنية للصحافيين في غزة "كل أملنا ان يجري التقيد بكل ما تم الاتفاق عليه خصوصا من قبل اسرائيل اما بالنسبة لفصائلنا المقاومة فبالتأكيد ستوفر المناخات الملائمة لتنفيذ الاتفاق". من جهة ثانية رحب هنية بأي زيارة للرئيس الفلسطيني الى غزة وقال "اذا اراد الرئيس الفلسطيني ان يأتي لزيارة غزة فأهلا وسهلا". وقال رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية شدد صائب عريقات على أن التهدئة مع إسرائيل يجب أن تبقى خارج نطاق الخلافات الداخلية الفلسطينية باعتبارها مصلحة فلسطينية عليا. جاء ذلك خلال لقائه مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام مارك أوت، الذي أبلغ عريقات أن الاتحاد الأوروبي ملتزم باتفاق معبر رفح الموقع عام 2005. وثمن عريقات الجهود "الكبيرة" التي بذلها الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس المصري محمد حسني مبارك لتثبيت تهدئة متزامنة وشاملة في قطاع غزة أولا، آملا أن يتم رفع الحصار عن قطاع غزة بشكل فوري. ودعا جميع فصائل العمل السياسي الى الالتزام التام، حماية لأكثر من 5ر1 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة. ودعا إلى إيجاد آلية من أطراف ثالثة لمراقبة التهدئة. ومن جانبها أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمس تحفظها على صيغة التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة اولا مع التزامها بها، مؤكدة أن التهدئة الناجحة "تتطلب أن تكون شاملة لجميع الأراضي الفلسطينية". وقالت الجبهة في بيان صحافي "إن التهدئة بهذه الصيغة معرضة للانهيار في أية لحظة بفعل الأعمال العدوانية الاستيطانية في الضفة، ولأن عدم شمول التهدئة للضفة يتركها عرضةً لغول الاستيطان والعدوان". وأشارت الجبهة إلى ضرورة وجود مراقبين دوليين لمراقبة التزام إسرائيل بالتهدئة، مشددة على أن العامل الثاني في نجاح التهدئة هو رفع الحصار وفتح جميع المعابر وخاصة معبر رفح ووقف الاستيطان في الضفة. ودعت إلى ضرورة الشروع الفوري بالحوار الوطني الفلسطيني الشامل "ليس حوار المحاصصة الثنائي بين حركتي فتح وحماس حتى نتمكن من إنهاء الانقسام وإعادة وحدة الأرض والشعب لكسر الحصار ولجم العدوان الإسرائيلي". أما حركة الجهاد الاسلامي التي تتبنى معظم عمليات اطلاق الصواريخ على اسرائيل فأعلنت أمس أنها لن تكون عقبة امام تنفيذ اتفاق التهدئة مع اسرائيل رغم تحفظاتها على هذا الاتفاق. وقال نافذ عزام القيادي في حركة الجهاد الإسلامي "رغم تحفظاتنا على اتفاق التهدئة الا اننا في حركة الجهاد لن نكون عقبة في وجه التهدئة ولن نكون سببا في إفشالها حرصا منا على وحدة الموقف الفلسطيني وسعيا الى فك الحصار". وأكد عزام ان حركته لم توقع على اتفاق التهدئة "لكننا اعطينا موافقتنا الشفهية للاخوة في مصر وحماس مع تأكيدنا على تحفظاتنا". واوضح ان اهم تحفظات حركته على اتفاق التهدئة تتمحور حول "الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة حيث ستبدأ التهدئة في غزة وستبذل مساع مصرية لتطبيقها لاحقا في الضفة اضافة الى انه لا يوجد وضوح في قضية فتح معبر رفح حيث ستكون محادثات واتصالات بعد اسبوع من بدء التهدئة ولقاءات (في مصر) مع فتح وحماس والاوروبيين للاتفاق على المعبر". وفي رده على سؤال حول ما اذا نفذت اسرائيل هجمات في الضفة الغربية قال عزام "سنترك الامر الى حينه وسيكون هذا الامر محل تشاور بيننا وبينا الفصائل". ومن ناحيتها اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انها لن تكون سببا في "تخريب التهدئة". وفي بيان قال القيادي في الجبهة رباح مهنا "لن تكون الجبهة سببا في تخريب اتفاق حماس على التهدئة (..) حتى لا تصب مزيدا من الزيت على نار الانقسام الذي تعيشه الساحة الفلسطينية حتى يتبين للاخوة في حماس خطأ السياسة التي يتبعونها بهذا الصدد". واضاف ان الجبهة "ترى ان التهدئة مع الاحتلال سياسة خاطئة ما دام جاثما على ارضنا" مشيرا الى ان "شروط التهدئة التي وافقت عليها حماس هي اقل من الشروط التي قد ابلغتها للجبهة في جلسات سابقة".
| |
|