سفاري
عالم الماسي
عدد الرسائل : 902 العمر : 27 بــلآدكـ، : الأحـــتراــآآآآمـ : تاريخ التسجيل : 07/05/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: المفتش العام الأميركي يعيب تحقيقا في وفاة فني من "رويترز الأربعاء يونيو 18, 2008 9:26 am | |
| واشنطن - قال تقرير للمفتش العام لوزارة الدفاع الاميركية "البنتاجون" ان الجنود الاميركيين الذين قتلوا فني صوت في تلفزيون رويترز في العراق تصرفوا في حدود القواعد العسكرية لكن تحقيق الجيش في الحادث فشل في المحافظة على دليل هام. وخلص مكتب المفتش العام للبنتاجون وهو جهاز رقابي الى ان الجنود الاميركيين الذين أطلقوا النار على سيارة لرويترز في غرب بغداد في آب (أغسطس) عام 2005 وقتلوا فني الصوت لتلفزيون رويترز وليد خالد ردوا بشكل معقول على ما ظنوا انه خطر. لكن مكتب المفتش العام انتقد محقق الجيش على ضياع دليل حيوي في القضية وهو شريط فيديو صوره مصور رويترز في السيارة تضمن صورا للاحداث التي أدت الى اطلاق النار واثناءه. وجاء في تقرير المفتش العام الذي نشر اول من أمس ان تصرفات محقق الجيش أدت الى اقتناع رويترز وعن حق بأن التحقيق لم يكن شاملا ولا مستقلا. وقال المفتش العام "خلصنا الى انه على الرغم من ان ضابط التحقيق الذي اجرى تحقيق الجيش لم يتبع بعض الافعال المنطقية المتصلة بالتحريات فإنه على الارجح خلص الى انه اثناء هجوم متواصل للعدو ظن الجنود ان كاميرا فيديو وميكروفونا خارجيا يبرزان من مركبة محلية لا تحمل علامات هي قذيفة صاروخية". وأضاف "الجنود اعتقدوا وبشكل يتفق مع العقل ان هذا التصرف يشكل خطرا على قوات الولايات المتحدة وعلى هذا الاساس اضطروا للتحرك وفعلوا ذلك بما يتفق مع "احكام الاشتباك". كما وجه المفتش العام للبنتاجون النقد لرويترز واجراءات السلامة التي تتبعها. وقال الجيش ان السيارة التي كان يستقلها خالد والمصور حيدر كاظم كانت لا تحمل عبارة "صحافة" على سبيل المثال وأن كاظم اخطأ حين أخرج الكاميرا من السيارة. وقال المفتش العام ان ذلك صعّب على الجنود مهمة التمييز بين الصحافيين والمقاتلين. ومن جانبها قالت رويترز انها تختلف مع ما خلص اليه الجهاز الرقابي التابع لوزارة الدفاع الاميركية لكنها تقدر توصياته بضرورة أن يتعاون الجيش الاميركي مع وكالات الانباء بشأن اجراءات السلامة لتفادي حوادث مماثلة. وقال ديفيد شليسنجر رئيس تحرير رويترز "لا أرضى قط حين يقتل صحافي وهو يغطي الانباء. وأشعر بالرضا لأن المفتش العام تعامل مع هذه القضية بجدية وخرج بتوصيات مفيدة وايجابية". وكان خالد وكاظم يستقلان سيارة رويترز بينما كان كاظم في المقعد الامامي الى جوار السائق يصور موقعا شهد كمينا نصبه مقاتلون للشرطة العراقية. وصرح شيلسنجر ان السيارة لم تكن تحمل علامة "صحافة" خوفا من استهداف المسلحين للصحافيين. وقال الجيش الاميركي ان الجنود الاميركيين المتمركزين على مسافة تزيد على 200 متر ظنوا ان هناك شخصا ينحني من السيارة وهو يحمل قذيفة صاروخية. ودون التأكد من هذه الظنون باستخدام النظارت المكبرة فتح الجنود الاميركيون نيرانهم على السيارة وقتلوا خالد. وصادر الجيش الاميركي الكاميرا التي كان كاظم يصور بها ثم عرض على العاملين في رويترز الصور لكنه أضاع شريط الفيديو في وقت لاحق. وقالت رويترز ان الشريط هو "دليل هام" يعزز روايتها للاحداث. | |
|