سفاري
عالم الماسي
عدد الرسائل : 902 العمر : 27 بــلآدكـ، : الأحـــتراــآآآآمـ : تاريخ التسجيل : 07/05/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: سريان التهدئة في غزة تعكره ضبابية الموقف الإسرائيلي الأربعاء يونيو 18, 2008 9:04 am | |
| القاهرة - غزة - الناصرة - أكدت وزارة الخارجية المصرية أمس موافقة اسرائيل وحركة حماس على وقف "كافة الاعمال العسكرية" في قطاع غزة اعتبارا من صباح غد الخميس، ومواصلة جهود القاهرة لتثبيت التهدئة وتنفيذ "بقية عناصر الرؤية المصرية لمعالجة الوضع الراهن" في الاراضي الفلسطينية. جاء ذلك في وقت اعترى فيه الموقف الإسرائيلي شيء من الضبابية، حيث لم تؤكد الحكومة الإسرائيلية أو تنفي التقارير المصرية والفلسطينية، وسط تشكيك من قبل عدد من الشخصيات الإسرائيلية العسكرية في احتمالية سريان الهدنة المذكورة. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أمس حسام زكي ان اسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وافقتا على "وقف كافة الاعمال العسكرية في قطاع غزة اعتبارا من صباح الخميس، والجهود المصرية متواصلة لتثبيت التهدئة بمجرد دخولها حيز التنفيذ ثم الانتقال الى تنفيذ بقية عناصر الرؤية المصرية لمعالجة الوضع الراهن". ورفض زكي الادلاء بمزيد من التفاصيل حول الاتفاق الذي تم التوصل اليه. وكانت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية المصرية نقلت في وقت سابق عن مسؤول مصري رفيع المستوى انه "في ضوء الرؤية المتكاملة التي طرحتها مصر لمعالجة الوضع الراهن، وافق الجانبان الفلسطيني والاسرائيلي على المرحلة الاولى من هذه الرؤية والمتمثلة في بدء تهدئة متبادلة ومتزامنة في قطاع غزة أولا". وبعد الاعلان المصري بقليل، اكدت حركة حماس في غزة انها ستلتزم التهدئة مع اسرائيل في الموعد المشار إليه موضحة ان "المباحثات حول التهدئة" بواسطة مصر "لم تنته ولكنها تسير بشكل ايجابي". وقال الناطق باسم حماس فوزي برهوم "نحن في حماس ملتزمون ببداية التوقيت الذي ستضعه مصر لاطلاق التهدئة". ولكنه اضاف "ان من حقنا ان نرد على اي اعتداءات من العدوان الاسرائيلي حتى بداية اطلاق التهدئة". واوضح مصدر دبلوماسي عربي في القاهرة ان الجهود المصرية تستهدف "علاجا شاملا للاوضاع في الاراضي الفلسطينية سواء على صعيد التهدئة مع اسرائيل او على صعيد المصالحة الوطنية الفلسطينية". لم تؤكد الحكومة الإسرائيلية أو تنفي التقارير المصرية والفلسطينية التي تحدثت عن أنها توصلت إلى تهدئة. واكتفى متحدث حكومي إسرائيلي بالقول إن إسرائيل "لا تزال مهتمة" بالتوصل إلى تهدئة ولم يعلق على الموعد الذي حددته مصر لبدء التهدئة. وفي السياق دعا رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال جابي أشكنازي أمس إلى الاستعداد لشن عملية عسكرية واسعة في قطاع غزة بالتزامن مع إنجاز التهدئة المتبادلة مع الفصائل الفلسطينية المسلحة. وقال أشكنازي في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية "إنه يتوجب على إسرائيل أن تحاول انجاز التهدئة في قطاع غزة، غير أنه يجب عليها في الوقت نفسه أن تعد العدة لتنفيذ عملية عسكرية في القطاع". إلى ذلك قال نائب وزير الحرب الإسرائيلي، متان فلنائي أمس إن المفاوضات في القاهرة حول التهدئة في قطاع غزة تسير بالاتجاه الصحيح، إلا أن الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية شككت في إمكانية استمرار التهدئة في حال تم التوصل لها. وقال فلنائي لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن المفاوضات الجارية في القاهرة بين مصر وممثلي حركة حماس حول التهدئة مع إسرائيل في قطاع غزة "تسير بالاتجاه الصحيح"، وادعى قائلا، "إن حركة حماس بحاجة إلى التهدئة، ولهذا فهي ستضطر للقبول بالشروط التي تطلبها إسرائيل". وفي المقابل فقد قال مسؤول في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أمام اللجنة البرلمانية الإسرائيلية للشؤون الأمنية والخارجية، إن التهدئة وفي حال تم التوصل إليها فستكون هشة ومؤقتة ولن تصمد طويلا. وتباهى المسؤول ذاته في تقريره الدوري أمام اللجنة بأن جيش الاحتلال قتل منذ مطلع العام ما لا يقل عن 350 فلسطينيا، أطلق عليهم لقب "مخربين"، رغم أن بينهم أطفالا ونساء ومواطنين عزل. وقال قائد أركان جيش الاحتلال غابي أشكنازي، أمام اللجنة البرلمانية ذاتها، إنه يجب منح فرصة للتوصل إلى تهدئة، ولكن في نفس الوقت يجب التخطيط والاستعداد لشن عملية واسعة النطاق في قطاع غزة. | |
|