حارس منتخب التشيك يعيش الكابوس

جنيف - أكد بيتر شيك حارس مرمى منتخب التشيك ان خطأه الفادح، الذي تسبب في منح تركيا التعادل خلال المباراة الحاسمة بين الفريقين ببطولة اوروبا لكرة القدم لخص موسمه الهزيل.

وفشل شيك أحد افضل حراس المرمى في العالم في الامساك بكرة عرضية سهلة لينجح التركي نهاد قهوجي قائد منتخب تركيا في ايداعها المرمى الخالي ليتعادل فريقه 2-2 في الدقيقة 87.

وأضاف قهوجي الهدف الثالث بعد دقيقتين ليقود تركيا للفوز 3-2 والصعود الى الدور الثاني على حساب التشيك التي كانت في طريقها لمقابلة كرواتيا متصدرة المجموعة الثانية في دور الثمانية يوم الجمعة القادم بعد ان كانت متقدمة 2-صفر قبل 15 دقيقة من نهاية لقاء اليوم.

وقال شيك للصحافيين عقب المباراة المثيرة التي اقيمت ضمن منافسات المجموعة الأولى "أعلم ان الخطأ الذي ارتكبته وجاء منه هدف تركيا الثاني هو السبب في خروجنا من البطولة. هذا الخطأ يلخص ما حدث في موسمي بأكمله".

وفشل شيك ايضا في الامساك بالكرة عندما كان يلعب مع تشيلسي في نهائي كأس رابطة الاندية الانجليزية ليحرز جوناثان وودجيت هدفا فاز به توتنهام هوتسبير 2-1 بالمباراة واللقب.

كما ان اخطاء غير معتادة لشيك كلفت تشيلسي خسارة نقاط في الدوري الانجليزي الممتاز أمام آرسنال وبولتون واندرارز.

وأكد شيك ان هزيمة تشيلسي بركلات الترجيح أمام مانشستر يونايتد في نهائي دوري ابطال اوروبا الشهر الماضي كان صفعة اخرى له مضيفا ان الحزن ساد غرفة تغيير الملابس عقب مباراة تركيا.

وقال شيك "لم يكن هناك صمت مطبق لكن لم يكن هناك الكثير لكي نقوله. كنا على شفا التأهل الى دور الثمانية ثم خرجنا من البطولة فجأة".

وأكد شيك (26 عاما) انه لا ينوي اعتزال اللعب على المستوى الدولي.

وقال "انوي بالطبع الاستمرار في اللعب مع منتخب بلادي. لم ابلغ السن التي يجب عندها ان افكر في الاعتزال".

وأضاف "ما يزال لدي الكثير من الدوافع واللعب للمنتخب الوطني أمر رائع. امكانات منتخب التشيك لكرة القدم ما تزال موجودة وامامنا مستقبل باهر".