سفاري
عالم الماسي
عدد الرسائل : 902 العمر : 27 بــلآدكـ، : الأحـــتراــآآآآمـ : تاريخ التسجيل : 07/05/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: موسى: إسرائيل تدمر كل فرص السلام الثلاثاء يونيو 17, 2008 11:19 am | |
| عمان – نعى أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى المسار الفلسطيني عقب لقائه أمس الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عمان معتبرا أن تعنت إسرائيل فيما يتعلق بالقدس الشرقية والاستيطان "سيدمر كل فرص السلام ويعيد التوتر بين العرب وإسرائيل".
وفي تصريحات مشتركة مع أمين سر اللجنة التنفيذية لتحرير فلسطين ياسر عبد ربّه، قال موسى إن محادثاته مع عبّاس جاءت "للاتفاق على الدور الذي يمكن القيام به في إطار الجامعة العربية" عقب وصول المسار الفلسطيني "إلى وضع خطير جدا".
وقال أمين عام الجامعة العربية "بات الأمر واضحا. لا يوجد تقدم، ولم ينتج أي شيء في إطار عملية السلام التي أضحت مهددة تماما خصوصا في ظل سياسة الاستيطان التي تصر عليها إسرائيل". وبعد أن نبه إلى "خطورة الوضع الحالي"، أكد موسى أن العرب متفقون أنه "لايمكن قبول سياسة الاستيطان أو نتائجها، بل يعتبرونها كلها غير قانونية ويجب إزالتها، لا تشكل حقا لإسرائيل أو ترتب التزاما علينا". كذلك شدّد على أن القدس الشرقية، التي احتلتها إسرائيل عام 1967 مع سائر الضفة الغربية وقطاع غزة، "أرض عربية محتلة لا يمكن أن نفصلها عن الأراضي الفلسطينية الأخرى- والتي تشكل جميعا الدولة الفلسطينية".
وكان مكتب رئيس وزراء إسرائيل إيهود أولمرت أعلن الاثنين أنه اقترح تأجيل القرارات الصعبة المتعلقة بمستقبل القدس، وجعلها خارج اي اتفاق يتم التوصل إليه هذا العام مع رئيس السلطة الفلسطينية.
تأتي تلك التصريحات الاستفزازية في ختام سادس زيارة تقوم بها وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى اسرائيل والاراضي الفلسطينية دون تحقيق نجاح يذكر في دفع المفاوضات.
قبل مغادرتها الأراضي الفلسطينية، انتقدت رايس خطط الاستيطان الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار وجود مئات الحواجز ونقاط التفتيش الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وكانت بلدية القدس أعلنت عن موافقة السلطات الإسرائيلية على منح تراخيص لإنشاء 40 ألف وحدة سكنية جديدة في القدس- على مدى عشر سنوات- على أراض بعضها في القدس الشرقية المحتلة. جاء ذلك بعد اسبوع من الإعلان عن بناء 1300 وحدة سكنية لصالح مستوطنين يهود في القدس الشرقية.
فضلا عن تعثر المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية، تناولت محادثات موسى-عباس محاولات المصالحة بين حركة فتح، بقيادة عباس، وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تبسط نفوذها على قطاع غزّة منذ أقصت فتح منتصف العام الماضي.
هذه الجهود كانت أيضا في صلب محادثات جلالة الملك عبدالله الثاني والملك عبدالله بن عبد العزيز، خلال زيارته الخاطفة لجدّة يوم الأحد، إذ أكد جلالتاهما دعمهما لمبادرة الحوار الفلسطيني.
عباس سيغادر اليوم إلى الكويت في مستهل جولة ستقوده أيضا إلى اليمن، التي توظف وساطتها لرأب الصدع بين حماس وفتح. قبل أن يصل الأردن، كان عباس جال في القاهرة والرياض- التي رتبت مصالحة لم تدم طويلا منتصف العام الماضي، بين كبريي الحركات الفلسطينية.
أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أكدّ من جانبه عزم السلطة الفلسطينية وقيادة فتح على متابعة جهود الوساطة وصولا إلى انهاء الخلاف مع حماس.
موسى شدّد على أن الحوار الفلسطيني-الفلسطيني "مسألة أساسية" متحدثا أيضا عن جهد مصري "لتحقيق التهدئة بين حماس وإسرائيل أيضا".
وقال "لا بد أن ننشغل في موضوع الحوار. ما يزعجنا كثيرا هو الفشل المتوقع للمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية طبقا لما علمناه ونراه على الأرض الآن من إصرار على الاستيطان". تصرف إسرائيل، يضيف أمين عام الجامعة العربية، "سوف يدمر كل فرص السلام على نحو سيعيد الوضع إلى متوتر للغاية بين العرب وإسرائيل".
بالأمس، توجه من القاهرة إلى دمشق وفد من حماس- يمثل الحركة داخل قطاع غزة وفي الخارج- لعرض الرد الإسرائيلي بخصوص التهدئة على رئيس المكتب السياسي خالد مشعل، المقيم في العاصمة السورية. ومن المقرر أن يعود الوفد لى القاهرة برد نهائي ينقله الوسطاء المصريون إلى حكومة إسرائيل.
وبعد أن يلتقي صباح اليوم مع رئيس الوزراء نادر الذهبي ووزير الخارجية صلاح الدين البشير، يتوجّه موسى إلى مدينة البتراء المحفورة بالصخر الوردي للمشاركة في مؤتمر الحائزين على جوائز نوبل الذي يلتئم تحت الرعاية الملكية | |
|