سفاري
عالم الماسي
عدد الرسائل : 902 العمر : 27 بــلآدكـ، : الأحـــتراــآآآآمـ : تاريخ التسجيل : 07/05/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: أولمرت يسعى للقاء الأسد في فرنسا الشهر المقبل الثلاثاء يونيو 17, 2008 11:14 am | |
| الناصرة- قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أمس إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، يسعى للقاء الرئيس السوري بشار الأسد خلال مشاركتهما في لقاء دولي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط في فرنسا في الثالث عشر من الشهر القادم.
وقالت الصحيفة، إن إسرائيل تبذل جهودا جدية من أجل إحراز تقدم في المفاوضات غير المباشر الجارية بين الجانبين، بهدف زيادة احتمالات إجراء لقاء بين أولمرت والرئيس الأسد حين يتواجد الاثنان في فرنسا الشهر القادم.
وأضافت الصحيفة، إن الموعد الممكن لإجراء اللقاء هو الثالث عشر من الشهر القادم تموز (يوليو) حينما سيشارك أولمرت والأسد في مراسيم الإعلان عن إقامة اتحاد دول البحر الأبيض المتوسط، إذ أن الرئيس الفرنسي فرانسوا ساركوزي الذي سيزور إسرائيل الأسبوع القادم، وجه دعوة رسميا للأسد وأولمرت للمشاركة في هذا الاحتفال.
وحسب الصحيفة ذاتها، فإن أولمرت معني بإجراء اللقاء بالذات في النصف الأول من الشهر القادم، من أجل استثمارها في الحلبة السياسية الداخلية، لمواجهة الأزمة الناشئة ومواجهة احتمال حل الكنيست (البرلمان) والتوجه إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
وقد تلقى أولمرت دعما مباشرا من الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس، الذي قال امس الإثنين، إنه على الجانبين الإسرائيلي والسوري أن يجريا مفاوضات مباشرة، "فلا جدوى من المفاوضات غير المباشرة طالما أنها معلنة".
وقال بيرس لدى لقائه حاكم ولاية نيو مكسيكو الأميركية، بيل ريتشاردسون، "إذا كان السوريون جديين في مسألة السلام، فعليهم إجراء لقاء قمة بين الرئيس السوري بشار الأسد ورئيس الحكومة إيهود أولمرت".
من جهة أخرى، فقد ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أمس الإثنين، أن الرسالة الأساسية التي ينقلها مستشارا أولمرت للوفد السوري في اللقاء الذي بدأ أمس في العاصمة التركية أنقرة، هو أن المفاوضات بين الجانبين ستستمر حتى في ظل الأزمة السياسية في إسرائيل وبعدها، أي بعد انتخابات برلمانية مبكرة.
وسيحاول الجانبان الإسرائيلي والسوري تحديد نقاط جدول أعمال المفاوضات المباشرة بينهما، واعتمادا على مصادر تركية لـ"هآرتس"، فإنه في حال تم التوصل إلى اتفاق حول هذه النقاط، فليس من المستبعد البدء بمفاوضات مباشرة بين الجانبين في أوائل الشهر القادم.
وقالت "هآرتس"، إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الاستخبارات والجيش) راضية "من التوتر الحاصل في العلاقات بين سورية وإيران على خلفية المفاوضات الجارية مع إسرائيل، إذ أن هذا مؤشر لمستقبل العلاقات بين البلدين في حال حصل تقدم في المفاوضات مع إسرائيل"، حسب تعبير الصحيفة، نقلا عن مصادر مسؤولة في الأجهزة الإسرائيلية.
إلى ذلك فقد دلّ استطلاع شمل عينة من مستوطني هضبة الجولان السورية المحتلة، ونشرت معطياته، أمس في صحيفة "معاريف"، على أن 23% من المستوطنين يؤيدون اتفاق سلاح مع سورية يتم من خلاله إعادة الهضبة إلى سورية، مقابل 75% يعارضون اتفاقا كهذا، و2% رفضوا الإجابة.
ورغم تدني نسبة المؤيدين من بين المستوطنين، إلا أن 53% من المستطلعين أعلنوا انهم سيوافقون على اخلاء مستوطناتهم طوعا في حال اتفاق، مقابل 40% أعلنوا أنهم سيعارضون الإخلاء، ولكن في حال تلقى المستوطنون تعويضات بنفس قيمة "أملاكهم، فإن 56% يوافقون على الإخلاء طوعا، وترتفع هذه النسبة إلى 58% في حال كانت التعويضات تعادل 150% من قيمة الأملاك، ثم ترتفع إلى 59% في حال كانت نسبة التعويضات تعادل 200% من قيمة الأملاك.
وكانت المحادثات بين الجانبين قد استؤنفت امس الاثنين في العاصمة التركية انقرة
وذكرت الاذاعة الاسرائيلية اليوم "أن مستشاري ايهود اولمرت رئيس الحكومة وهما يورام توربوفيتش وشالوم ترجمان يمثلان إسرائيل في هذه المحادثات الخاصة بهضبة الجولان وإمكانية تحقيق اتفاق سلام بين الجانبين".
وأضافت "أن اولمرت حث مستشاريه السياسيين مؤخرا على تحقيق انطلاقة ذات مغزى في الاتصالات غير المباشرة مع سورية والعمل على تحويلها إلى اتصالات مباشرة | |
|