سفاري
عالم الماسي
عدد الرسائل : 902 العمر : 27 بــلآدكـ، : الأحـــتراــآآآآمـ : تاريخ التسجيل : 07/05/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: حراك فلسطيني عربي على وقع تهديدات إسرائيلية باجتياح القطاع الأحد يونيو 15, 2008 7:38 am | |
| عمان – ينشط حراك فلسطيني عربي راهن لمتابعة مبادرة الحوار الوطني لإنهاء الانقسام الداخلي بالتساوق مع مسار التهدئة في غزة، على وقع تهديدات إسرائيلية أخيرة بعملية عسكرية في القطاع مصاحبة لحملة استيطانية مكثفة، مما ينذر بتقويض فرص المساعي للتسوية. ويتداخل مسارا الحوار والتهدئة مع تطورات متلاحقة وأوضاع مضطربة تشهدها المنطقة حالياً، الأمر الذي "يبعث على الشك في احتمالات نجاحهما وخروجهما إلى حيز التنفيذ"، بحسب أوساط سياسية مراقبة. وينظر محللون بعين الصلة إلى الأحداث المرتبطة بلبنان وإيران، وتسارع وتيرة المفاوضات السورية الإسرائيلية غير المباشرة مقابل تعثرها على المسار الفلسطيني، إضافة إلى قرب انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جورج بوش، كمسوغات "تقف وراء مبادرة الحوار بين حركتي فتح وحماس التي أطلقها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس" قبل اسبوع تقريبا، وأردفها بمباحثات مع قادة الأردن ومصر والسعودية مؤخراً. ورغم أن بعضهم لا يجد جديداً في مبادرة إنهاء الخلاف بين الحركتين الذي دخل عامه الأول منذ وقوع الاشتباكات بينهما، والتي أسفرت عن سيطرة حماس على قطاع غزة في منتصف حزيران (يونيو) العام الماضي، غير أنهم يحذرون في الوقت ذاته من "مصير مشابه لاتفاق مكة" الذي جرى توقيعه قبل أقل من شهرين من حدوث الانقسام. بينما يعرب آخرون عن "تفاؤل حذرْ بنتائج التحركات الراهنة"، بالاستناد إلى "مضمون خطاب الرئيس عباس الذي خلا من شروط مسبقة للحوار مع حماس"، رغم أن قيادييّن فلسطينييّن وهما كبير المفاوضين في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات وعضو المنظمة ياسر عبد ربه أضافا شرط إنهاء ما يسمّيانه "بالانقلاب في غزة" إلى فحوى تفسيراتهما لدعوة عباس المرتكزة بحسبهما إلى المبادرة اليمنية، الأمر الذي يشي بتقاطب حاد داخل فتح بين من يصطف وراء الشروط المسبقة مقابل من يدفع نحو طاولة الحوار غير المشروط. أبوجابر يستغرب الحوار بـ"شروط مسبقة" غير أن وزير الخارجية الأسبق والعضو السابق في الوفد الأردني للمفاوضات مع إسرائيل التي أنتجت معاهدة سلام بين الجانبين عام 1994 كامل أبو جابر يعبّر عن استغرابه من أمر "الشروط المسبقة للحوار بين أشقاء يرزحون تحت نير الاحتلال الإسرائيلي"، في ظل انتفاء الخلاف بين فتح وحماس على "هدف التوصل إلى الهدنة والاعتراف الضمني بالوجود الإسرائيلي" بحسبه. وشدد أبو جابر على ضرورة "المصالحة الوطنية لسد الذرائع أمام إسرائيل والتصدي للاحتلال والوقوف صفاً واحداً للدفاع عن الحق والأرض والكرامة الفلسطينية". ويقول إن "الظرف الدولي الراهن والأوضاع الحالية في المنطقة لا يسمحان بحدوث الانشقاق والعداء والاتهامات المتبادلة بين الحركتين"، معتقداً "بضغوط فلسطينية وعربية تقف وراء دعوة عباس إلى جانب ما يجري على الأرض المحتلة من انتهاكات إسرائيلية متصاعدة ضد الشعب الفلسطيني". وزاد "ليس من المصلحة الفلسطينية وجود سلطتين للشعب الفلسطيني إحداهما في الضفة الغربية والأخرى في قطاع غزة بما يتنافى مع المنطق والسياسة" على حد تعبيره. ودعا أبو جابر "حركة حماس إلى الاستجابة لدعوة عباس إلى مفاوضات فعلية ومثمرة دون الحاجة إلى رعاية خارجية لإجراء حوار بين أفراد الشعب الواحد". ويرى أبو جابر بأن سلطات الاحتلال "لا تريد السلام وإنما كامل أرض فلسطين دون ترك أية مساحة للفلسطينيين لإقامة دولة حقيقية متصلة وذات سيادة، وهو الأمر الذي يتضح جلياً منذ مبادرة مبعوث الأمم المتحدة للمنطقة غونار يارنغ وحتى اليوم، مروراً بحوالي 40 – 50 مبادرة سلمية". وطالب الشعب الفلسطيني "بتحديد هدفه في ظل غياب العرب عن الساحة السياسية والاقتصادية والامنية والافتقار إلى استراتيجية بديلة". الطويل: شروط نجاح الحوار غير متوفرة غير أن ثمة تساؤلاً مطروحاً حول آفاق نجاح مساعي إنهاء الخلاف بين حركتي فتح وحماس بعد فشل محاولات عديدة سابقة في جذب الطرفين إلى طاولة الحوار. فمن جانبه، يعتقد العين والسفير السابق فالح الطويل "بعدم توافر شروط نجاح الحوار بين حركتي فتح وحماس"، مفسراً دعوة عباس الأخيرة على أنها "فرصة أخرى لحماس لحفظ ماء الوجه والخروج من المأزق الراهن للرجوع عما قامت به في قطاع غزة". ويرى الطويل بأن "مبادرة الحوار جاءت نتيجة ضغوط مكثفة من الجامعة العربية بضرورة التوصل إلى إتفاق، إذ لم يعد مقبولاً استمرار الوضع على ما هو عليه اليوم". ولكن كل طرف من الأطراف المتخاصمة "يريد حل الخلاف بما يخدم مصالحه ورؤيته" بحسب الطويل الذي استبعد "التوصل إلى اتفاق طالما أصرت حماس على بقاء سلطتها في غزة وعلى حكومة وحدة وطنية يترأسها (رئيس الحكومة المقالة (اسماعيل) هنية مجدداً، بينما عباس لا يريد حلاً يبقي الحكومة بيد حماس". وربط "التوصل إلى حل لفك حصار غزة ووقف العدوان على القطاع بإعادة أوضاعه إلى ما كانت عليه سابقاً وخروج حماس من الإطار السياسي، مع الإبقاء على المقاومة وإتاحة الفرصة للرئيس عباس للتفاوض من أجل الخروج من المأزق الراهن". عربيات: التفاوض مع إسرائيل مضيعة للوقت غير أن رئيس مجلس الشورى في جبهة العمل الإسلامي سابقاً عبد اللطيف عربيات ينظر إلى مكمن الإشكالية الراهنة من زاوية "استراتيجية منظمة التحرير الفلسطينية التي تبنت عملياً بدعم عربي مسار المفاوضات لأجل المفاوضات نفسها، دون الأخذ بالاعتبار انقسام الشارع الفلسطيني والشارع الصهيوني حتى وإن كانت هناك متغيرات طارئة". وقال عربيات إن "إسرائيل لا تريد الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967"، داعياً المنظمة إلى "مراعاة حاجات القضية الفلسطينية في ظل وعود اسرائيلية أمريكية غير قابلة للتطبيق". وأرجع هدف مبادرة الحوار إلى محاولة "جذب حماس كجزء من المسار التفاوضي بدلاً من اعتماد استراتيجية الانتقال إلى المقاومة في حال عدم التوصل إلى السلام بالمفاوضات". وأضاف إن "حماس لعبت دوراً سياسياً بقبولها قيام الدولة على الأراضي المحتلة عام 1967 ضمن شروط يراد تضعيفها لكي تصبح جزءاً من المسار العربي الفلسطيني من خلال منظمة التحرير". ونظر عربيات إلى "المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية على أنها مضيعة للوقت ومحاولة لاستدراج المعارضين لها إلى الإستسلام دون قيد أو شرط ، بما يخرج حق العودة والقدس والدولة على أراضي 1967 من أي اتفاق قد يتم التوصل إليه بين الجانبين الفلسطيني ولإسرائيلي". ورهن عربيات إحداث التغيير المطلوب في الوضع الراهن "بجدية المنظمة في إيجاد بديل آخر إذا لم يتحقق السلام بالمفاوضات"، وفي "وقفة عربية واسلامية تضغط باتجاه رفع الدعم المطلق لاسرائيل". ولا تتمايز التوقعات المطروحة بشأن مبادرة الحوار الوطني عن آفاق التهدئة بين فصائل المقاومة وإسرائيل في غزة، والتي لا يعول المراقبون عليها كثيراً في ظل التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بعملية عسكرية في القطاع. فمن جانبه، حذر عضو المجلس الوطني الفلسطيني محمد الأعرج من "خطورة التهديدات الإسرائيلية بالعدوان على قطاع غزة" رغم أنه ليس مستغرباً بالنسبة إليه في ظل "إدراك المطلب الإسرائيلي الاستراتيجي بالأرض من النيل إلى الفرات". ودعا الأعرج إلى "نضال فلسطيني للتعامل مع الموضوع بعقل وفهم كاملين"، مؤكداً على أهمية "المقاومة مع ضرورة أخذ المتغيرات الدولية بعين الاتبار". وشدد على ضرورة "تحقيق الوحدة الوطنية كأساس للتصدي للاحتلال"، معرباً عن أمله في "نجاح مبادرة الحوار بين حركتي فتح وحماس". فيما قلل المحلل السياسي لبيب قمحاوي من "فرص نجاح المبادرة بسبب غياب المفاهيم والمنطلقات المشتركة بين فتح وحماس والخلاف الكبير بينهما حول موضوع السلام". واستبعد "وجود مؤشرات إيجابية قد تنجم عن جهود الرئيس عباس لإيجاد حل مقبول فلسطينياً بسبب الرفض الإسرائيلي للسلام"، راهناً "وحدة الصف الفلسطيني بوجود حد أدنى لرؤية مشتركة وبرنامج سياسي مشترك". منقول | |
|
*-حلاا-*
عالم الماسي
عدد الرسائل : 980 العمر : 30 YoUr PiXeL : تاريخ التسجيل : 30/03/2008
البطاقة الشخصية му мєѕѕαgє: الرصـــيد : 0
| موضوع: رد: حراك فلسطيني عربي على وقع تهديدات إسرائيلية باجتياح القطاع الأربعاء يونيو 18, 2008 2:58 pm | |
| | |
|