يحل المنتخب السعودي ضيفا ثقيلا على نظيره السنغافوري غدا السبت في الجولة الخامسة قبل الاخيرة من منافسات المجموعة الرابعة ضمن التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2010 في جنوب افريقيا. وتقام مباراة ثانية في المجموعة بين اوزبكستان ولبنان في طشقند.
وكانت اوزبكستان حسمت احدى بطاقتي التأهل الى الدور النهائي من التصفيات من الجولة الماضية بعد ان رفعت رصيدها الى 12 نقطة. وتحتل السعودية المركز الثاني برصيد تسع نقاط، وتحتاج الى نقطة واحدة فقط لحجز البطاقة الثانية بغض النظر عن نتيجتها في الجولة الاخيرة مع اوزبكستان في الرياض في الثاني والعشرين من الشهر الجاري.
ولن يترك المنتخب السعودي الامور حتى الجولة الاخيرة، بل سيسعى الى حسمها غدا بالعودة من سنغافورة بالفوز الذي سيجعل مواجهته مع اوزبكستان مهمة على صدارة المجموعة.
وكانت اوزبكستان صدمت السعودية في الجولة الثانية عندما تغلبت عليها بثلاثة اهداف نظيفة في طشقند. يذكر ان المنتخب السعودي يشارك في نهائيات كأس العالم منذ نسخة عام 1994 في الولايات المتحدة.
وتعتبر المواجهة محسومة نظريا لمصلحة "الاخضر" نظرا لفارق الإمكانات الفنية بين المنتخبين السعودي والسنغافوري، خصوصا انه كان حسم مباراة الذهاب بينهما بهدفين نظيفين.
والمباراة غدا ستكون الاولى للمنتخب السعودي بقيادة المدرب القديم الجديد ناصر الجوهر الذي تولى المهمة بعد اقالة البرازيلي هيليو سيزار دوس انغوس.
واستبعد الجوهر 8 لاعبين قبل مغادرة المنتخب الى معسكر سنغافورة هم كميل الوباري وعيسى المحياني ومحمد أمين وعبد الملك الخيبري وحسن معاذ وماجد المرشدي وصالح الغوينم وعبد الرحمن القحطاني.
ورغم احتمال غياب قائد المنتخب المهاجم ياسر القحطاني بداعي الإصابة، فان البديل يعتبر في قمة جهوزيته سواء سعد الحارثي أو ناصر الشمراني، حيث سيزج المدرب بأحدهما الى جانب مالك معاذ.
ويملك الأخضر جميع مقومات الفوز بوجود عناصر مميزة أمثال أسامه هوساوي ورضا تكر وسعود كريري وخالد عزيز واحمد وعبده عطيف وعبدالله شهيل، ولكن من المتوقع عدم مجازفة المدرب باللعب الهجومي حيث سيحاول في البداية امتصاص حماس لاعبي المضيف خصوصا ان التعادل سيكون كافيا.
أما المنتخب السنغافوري فيدخل المباراة بطموح تحقيق الفوز الذي سينعش آماله في المنافسة.