معاريف: تزايد الدعوات لإطلاق سراح البرغوثي

الناصرة-الغد- قالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أمس إن هناك توجها متزايدا في إسرائيل لإطلاق سراح النائب الفلسطيني مروان البرغوثي، قبل ابرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، كي لا يسجل لصالحها، بل لصالح الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.
وقد أبرزت الصحيفة النبأ على صدر صفحتها الأولى، وشددت على أنه حتى الآن لم يصدر قرار بهذا الشأن، ولكن في الآونة الأخيرة جرت عدة أبحاث حول الأمر، وأن بعض المسؤولين الذين كانوا يعارضون هذه الخطوة باتوا يؤيدون ذلك، أو أنهم خففوا من حدة معارضتهم، في إشارة واضحة إلى رئيس جهاز المخابرات العامة، "الشاباك"، يوفال ديسكين، الذي أعلن قبل يومين معارضته لاطلاق سراح البرغوثي.
وشكك المحلل السياسي في الصحيفة بن كسبيت، في أن يكون بمقدور رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود أولمرت، المبادرة لخطوة كهذه، نظرا لوضعيته السياسية، وكونه قد يفقد منصبه في غضون اشهر قليلة، إذ أن هذه الخطوة ستثير ردود فعل غاضبة في الشارع الإسرائيلي.
وحسب بن كسبيت، فإن اسم البرغوثي تم ادراجه على لائحة أسماء الاسرى الفلسطينيين الذين تريد حركة حماس إطلاق سراحهم مقابل جندي الاحتلال الأسير في قطاع غزة، جلعاد شليط، وترى الأجهزة الإسرائيلية بأن إطلاق سراحه ضمن الصفقة سيشكل ضربة قاصمة للسلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، لذلك فإن هناك توجها لاطلاق سراحه قبل تنفيذ الصفقة تفاديا للنتائج التي تزعمها إسرائيل.