37 مليون لاجئ يجوبون العالم بحثا عن حلول مستديمة

جنيف - أكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للامم المتحدة أمس الثلاثاء ان اجمالي عدد اللاجئين والنازحين حول العالم ارتفع الى 37 مليون شخص ما يشكل عددا غير مسبوق.
وقال بيان للمفوضية ان "مسحا اجري على مستوى العالم كشف وجود ما يقارب 11.4 مليون لاجئ خارج بلادهم
و26 مليونا آخرين نازحين داخليا نتيجة للحروب والصراعات او الاضطهاد مما يشكل عددا غير مسبوق تحت رعاية المفوضية".
وحسب البيان فقد "ارتفع عدد اللاجئين بعهدة المفوضية من 9.9 الى 11.4 مليون مع نهاية عام 2007 ، كما ارتفعت اعداد النازحين داخل بلادهم من 24.4 مليون الى 26 مليونا".
ويجب اضافة اللاجئين الفلسطينيين وعددهم 4.6 مليون تحت رعاية الاونروا الى هذه الارقام.
واضافة الى هؤلاء اللاجئين اوضحت المفوضية ان هناك 25 مليون شخص في العالم فقدوا منازلهم بسبب الكوارث الطبيعية.
وقال المفوض السامي لشؤون اللاجئين انطونيو غوتيريس انه "بعد انخفاض في اعداد اللاجئين دام خمس سنوات بين عامي 2001 و2005 نجد الان عامين من الزيادة وهذا امر مثير للقلق".
واضاف "نحن الان نواجه تحديات عالمية من شأنها التهديد بامكانية حدوث نزوح قسري بصورة أكبر في المستقبل".
وأوضح ان "هذه التحديات تتعلق بالصراع في مناطق ساخنة من العالم وانظمة حكم سيئة والتدهور البيئي الناتج عن التغير المناخي الذي يزيد التنافس على الموارد النادرة والارتفاع الشديد في الاسعار والتي اصابت الفقراء بصورة كبيرة وتسببت في عدم الاستقرار في اماكن عدة".