بوش وساركوزي يسعيان لتكوين جبهة مشتركة ضد إيران

الرئيس الأميركي يشعر بخيبة أمل بسبب رفض طهران

عواصم- قال الرئيس الأميركي جورج بوش ونظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس ان إيران المسلحة نوويا ستشكل تهديدا للسلام فيما سعيا لانهاء توترات الماضي بسبب حرب العراق ولتشكيل جبهة مشتركة ضد طهران.
وجلس الزعيمان في اطار جولة الوداع التي يقوم بها بوش في أوروبا ليضعا بالتنسيق فيما بينهما استراتيجية لزيادة الضغط الدولي على إيران بسبب برنامجها النووي ولتعزيز المساعدات الدولية لافغانستان التي مزقتها الحرب.
واستبعدت إيران أمس أي وقف لتخصيب اليورانيوم بعد أن سلمها خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي عرضا من القوى الكبرى يتضمن مزايا اقتصادية لاقناعها بتعليق هذه الانشطة.
وقال بوش في مؤتمر صحافي مع ساركوزي "أشعر بخيبة أمل لان الزعماء الإيرانيين رفضوا هذا العرض الكريم على الفور"
وأضاف أن الزعماء الأوروبيين يدركون أن ايران المسلحة نوويا ستكون ضربة كبيرة للسلام العالمي واتفق ساركوزي معه في الرأي قائلا من غير المقبول أن تحصل ايران على قنبلة ذرية. ودعا الى فرض عقوبات محكمة اذا واصلت طهران تحديها.
وحذر بوش وحلفاؤه الأوروبيون الذين اجتمع معهم اثناء جولته التي ستكون اخر جولة يقوم بها قبل أن يترك منصبه في كانون الثاني/يناير المقبل طهران من مزيد من العقوبات اذا استمرت في السعي لامتلاك تكنولوجيا نووية قد تستخدم في تصنيع الاسلحة.
وأسرف بوش في مدح ساركوزي الذي حظي بتأييد في واشنطن خاصة لتبنيه نهجا أكثر تشددا من حكومة شيراك ازاء إيران.
وقال بوش انه يشعر بخيبة أمل لرفض إيران أي تعليق لانشطة تخصيب اليورانيوم في أعقاب عرض تقدمت به القوى العالمية يتضمن تقديم مزايا اقتصادية.
وبالرغم من أن ايران لم تذهب لحد اعلان رفض رسمي للعرض الا أن بوش قال أشعر بخيبة أمل لان الزعماء الإيرانيين رفضوا هذا العرض الكريم على الفوروأضاف في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن هذه اشارة الى أن القيادة الايرانية مستعدة لزيادة عزلة مواطنيها.
وسلم خافيير سولانا منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الإوروبي في وقت سابق من طهران عرضا من القوى العالمية يتضمن مزايا اقتصادية في محاولة لاقناع الجمهورية الاسلامية بوقف مثل هذه الانشطة
منقول

مشكووركتير

هذه وجهي ان قدرو يسوون شي